‏إظهار الرسائل ذات التسميات اختراعات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اختراعات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 26 مارس 2014

إختراع الساعة !!!

إختراع الساعة  !!!

إختراع الساعة

ساعات من الصخور.


أول من اخترع الساعة كان إسمه بيتر هنلاين، كان في الأساس صانع أقفال، والحقيقة أن الساعة لم تكن كما نراها اليوم، حيث كانت بها عيوب كثيرة جدا، أولها الوزن الثقيل جدا الذي كانت عليه، مما كان يضطر الناس إلى تعليقها على أعناقهم، أو ربطها بالحزام، من العيوب التي كانت عليها أول ساعة أنها لم تتوفر على عقرب دقائق، وكانت فقط تحدد الساعات عن طريق عقرب واحد موضوع فيها. زيادة على أنها لم تكن دقيقة بالشكل المطلوب. ومع ذلك كانت ثورة من ثورات العالم في الإبتكار، كانت الخطوة الأولى للوصول للأنواع المختلفة من الساعات التي نراها اليوم

تعرض هذه الساعة بدقة حركة 6 كواكب في نظامنا الشمسي أثناء دورانها حول الشمس.
هذه الساعة تعتبر مزيج من الهندسة العبقرية والحرفة والدقة الفنية المذهلة!. فبالإضافة لإظهارها للوقت، فإنها تمتاز بمميزه مبهرة، فتعرض هذه الساعة بدقة حركة 6 كواكب في نظامنا الشمسي أثناء دورانها حول الشمس.

مسار إختراع الساعة :

بعد انتشار الساعة ونجاح الفكرة، بدأت مرحلة تطوير الساعة لتفادي الأخطاء والعيوب التي كانت بها، فكانت أول إضافة هي زيادة عقرب خاص للدقائق، من أجل التكمن من معرفة الوقت بشكل أدق، وكانت من أهم الإضافات التي ثم وضعها في نهاية القرن السابع عشر، بعدها بدأ تطوير شكل الساعة، لكي تكون أكثر بساطة، وتكون عملية، فبدأ تطوير وزن الساعة وشكلها، لكي تصبح خفيفة ويتمكن الناس من وضعها في جيوبهم، دون الحاجة لتعليقها على الرقبة.
كانت الساعات كما نعرف جميعا، ساعات بأنواع مخصصة للرجال، وهي كانت ساعات الجيب، أما الساعات التي كانت للنساء فقط، هي ساعات اليد، وقد كان غير مناسب أن تجد رجلا يضع الساعة على يده، في وقتها كان سينظر له كمن يرتدي تنورة، ولكن في الحرب العالمية، كانت ساعات الجيب، غير عملية للجنود، وكانت تعرقلهم كثيرا في عملهم، وبعدها بدأت ساعات اليد تخصص للرجال أيضا، فقط بسبب الجنود في الحرب، لأنهم وجدو ساعات اليد أكثر ملائمة لهم.
بعد ذلك إكتمل تطوير الساعات، وثم إضافة عقرب ثالث للثواني، لتصبح الساعة أكثر دقة، واكتملت المسيرة وبدأ شكل الساعة يتغير حسب تطور الزمن، وبسبب أن الساعات القديمة كان نظامها الميكانيكي معقدا كثيرا، فقد ثم تبسيط النظام وتطويره، وثم إضافة أداة لضبط الوقت، وكانت تلك من أهم الثورات التي عرفتها الساعة، وفي القرن العشرين كانت أهم التطورات، حيث ظهرت الساعة الإلكترونية، وجعلت الساعات العادية تختفي، ولكن مع ذلك اكتمل التطور، وظهرت أنواع لا حصر لها من الساعات عالية الدقة، التي جعلت عالم الساعات يعرف تطورا كبيرا

خلاصة القول :

لا يوجد أي شيء في العالم بدأ كما نراه الآن، فقد عرف كل شيء، من إختراعات وأفكار، وحتى ثقافة الشعوب، كل شيء عرف تطورا مع مرور الزمن، لذا لا داعي لنبكي الأطلال، ونقول أن الزمن الماضي كان أحسن والأخلاق كانت أحسن، لأن كل هذا هو نتاج طبيعي للحياة، وكل شيء يتغير، فلا داعي لنبقى مسجونين في أقفاص الماضي، ونصور رموز الماضي على أنهم بعد ذهابهم ستنتهي الحياة، بالعكس، سيكون هناك أشخاص وأفكار، وأمور عديدة أحسن مما فات.
فقط يجب أن نختار ما يجعلنا نسير للأمام، لا ما يجعلنا نعود للخلف. فهل نبقى ثابتين على الأفكار التي أوصلتنا لما نحن عليه، أم نطور نفسنا حسب العصر، مع وضع خطوط حمراء، ثوابت لا يمكن تغييرها،
هل نحن نريد السير للأمام؟

الاثنين، 24 مارس 2014

كيف تم اختراع الكهرباء ؟

كيف تم اختراع الكهرباء ؟
اختراع الكهرباء

قصة اختراع الكهرباء
لقد كان عبقري الكهرباء هو الكيميائي البريطاني السير ميخائيل فراداي المولود في لندن عام 1791 , حيث لولاه ما كان هناك من استخدام حديث للكهرباء.

وقد تصادف أن صنع أول محرك كهربائي قبل أن يكتشف كيفية إمكانية اختراع الكهرباء , ولذا لم يكن بإمكانه عند اختراعه سوى استخدام بطارية لتشغيله.

وفي العام 1821 لاحظ البروفيسور الدانمركي هانز كريستيان اورستد, انه عندما تدلى إبرة مغناطيسية بالقرب من يحمل تيارا كهربائيا فان الإبرة تتحرك مقتربة منه أو مبتعدة عنه.

ومن ثم فان فراداي قد قرر انه لا بد من وجود علاقة بين الكهرباء والمغناطيسية , وبعد تجارب عديدة في العام 1821 علّق قطعة من سلك نحاسي من خطاف بحيث تكون نهايتها السفلى تمس زئبقا موضوعا في طبق , وعندما مرر تيارا من بطارية عبر الخطاف دارت نهاية السلك وظلت تدور إلى أن فرغت شحنة البطارية .

ولم تكن للمحرك الأول هذا من قيمة عملية لأنه لا يستطيع أن يحرك أي شيء لكنه اثبت ترابط الكهرباء والمغناطيسية ترابطا وثيقا.

تابعنا