الأربعاء، 28 أغسطس 2013

فوائد ذكر الله عز وجل.

أنه يطرد الشيطان و يقمعه و يكسرهأنه يرضي الرحمن عز و جلأنه يزيل الهم و الغم عن القلبأنه يجلب للقلب الفرح و السرور و البسطأنه يقوي القلب و البدنأنه ينور الوجه و القلبأنه يجلب الرزقأنه يكسو الذاكر المهابة و الحلاوة و النضرةأنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلامأنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسانأنه يورثه الإنابة وهي الرجوع إلى الله عز و جلأنه يورثه القرب من الله عز و جلأنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفةأنه يورثه الهيبة لربه عز و جل و إجلالهأنه يورثه ذكر الله تعالى لهأنه يورث حياة القلبأنه قوت القلب و الروحأنه يورث جلاء القلب من صدئهأنه يحط الخطايا و يذهبها فإنه من أعظم الحسنات و الحسنات يذهبن السيئاتأنه يزيل الوحشة بين العبد و بين ربه تبارك و تعالىأن ما يذكر به العبد ربه عز و جل من جلاله و تسبيحه و تحميده يذكر بصاحبه عند الشدهأن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدهأنه منجاة من عذاب الله تعالىأنه سبب نزول السكينة و غشيان الرحمة و حفوف الملائكة الكرام بالذاكرأنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة و النميمة و الكذب و الفحش و الباطلأن مجالس الذكر مجالس الملائكة و مجالس اللغو و الغفلة مجالس الشيطانأنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامةأن الإشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلينأنه أيسر العبادات و هو من أجلها و أفضلهاأن العطاء و الفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمالأن دوام ذكر الرب تبارك و تعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معادهأنه ليس في الأعمال شئ يعم الأوقات و الأحوال مثلهأن الذكر نور للذاكر في الدنيا و نور له في قبره و نور له في معاده يسعى بين يديه على الصراطأن الذكر رأس الأمور فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز و جلأن في القلب خلة و فاقة لا يسدها شئ ألبته إلا بذكر الله عز و جلأن الذكر ينبه القلب من نومه و يوقظه من سنتهأن الذكر شجرة تثمر المعارف و الأحوال التي شمر إليها السالكونأن الذكر يعدل عتق الرقاب و نفقة الأموال و الضرب بالسيف في سبيل الله عز و جلأن الذكر رأس الشكر فما شكر الله تعالى من لم يذكرهأن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكرهأن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالىأن الذكر شفاء القلب و دواؤه و الغفلة مرضهأن الذكر أصل موالاة الله عز و جل و رأسها و الغفلة أصل معاداته و رأسهاأنه جلاب النعم دافع للنقم بإذن اللهأن يوجب صلاة الله عز و جل و ملائكته على الذاكرأن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنةأن مجالس الذكر مجالس الملائكه ليس لهم مجالس إلا هيأن الله عز و جل يباهي بالذاكرين ملائمتهأن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات و تقوم مقامها سواء كانت بدنية أو مالية أو بدنية ماليةأن ذكر الله عز و جل من أكبر العون على طاعته فإنه يحببها إلى العبد و يسهلها عليه و يلذذها له و يجعلها قرة عينه فيهاأن ذكر الله عز و جل يذهب عن القلب مخاوفه كلها و يؤمنهأن الذكر يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونهأن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين الأعمال الأخرةأن الذكر سبب لتصديق الرب عز و جل عبده و من صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقينأن دور الجنة تبنى بالذكر فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكه عن البناءأن الذكر سد بين العبد و بين جهنمأن ذكر الله عز و جل يسهل الصعب و ييسر العسير و يخفف المشاقأن الملائكه تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائبأن الجبال و القفار تتباهى و تستبشر بمن يذكر الله عز و جل عليهاأن كثرة ذكر الله عز و جل أمان من النفاقأن للذكر لذة عظيمة من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تابعنا